|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
وقيل: ابن الحارث، كان فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من خزاعة 5458- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا الحسن بن يحيى المروزي، ثنا عمر بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن مالك الهلالي، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا أحمد بن محمد بن عباد الفرغاني، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش، قالوا: ثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثني يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: " " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته قول سويد بن عامر المصطلقي: لا تأمنن وإن أمسيت في حرم إن المنايا تجتني كل إنسان واسلك طريقك تمشي غير مختشع حتى تلاقي ما تمنى لك المان فكل ذي صاحب يوما يفارقه وكل زاد وإن أبقيته فان الخير والشر مجموعان في قرن بكل ذلك يأتيك الجديدان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " لو أدركت هذا لأسلم " "، فبكى أبي، فقلت: يا أبتاه ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية؟ قال: أي بني: ما رأيت من مشركة تلقفت من مشرك خيرا من سويد بن عامر "".
5459- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن إبراهيم الدورقي، قالا: ثنا محمد بن سنان، ثنا عبد الله بن الحارث بن أبزى، رجل من أهل مكة قال: حدثتني أمي رائطة بنت مسلم، عن أبيها، قال: " شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فقال: " ما اسمك؟ "، قلت: غراب قال: " أنت مسلم "، ورواه أبو سعيد مولى بني هاشم، عن عبد الله بن الحارث، مثله
له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند شميسة مولاته. 5460- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا عباد بن كثير الرملي، عن شميسة بنت نبهان، عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء عام الفتح على الصفا، فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل، فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يديها بصفرة، وأتاه رجل في يده خاتم من حديد، فقال: " ما طهر الله كفا فيها خاتم من حديد".
5461- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: ثنا الحكم بن موسى، ثنا صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن حسان، ثنا الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه، قال: " " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما هجمنا على القوم، تقدمت أصحابي على فرسي، فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون، فقلت لهم: تريدون أن تحرزوا منهم؟ قالوا: نعم، قلت: قولوا: نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فقالوها، فجاءني أصحابي، فلاموني، وقالوا: أشرفنا على الغنيمة فمنعتنا، ثم انصرفنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بالذي صنعت، فقال: " " تدرون ما صنع؟ لقد كتب الله له من الأجر كذا وكذا من كل إنسان " " ثم أدناني فقال: " " إذا صليت صلاة الغداة، فقل قبل أن تكلم: اللهم أجرني من النار- سبع مرات-، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب لك بها جوار من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار- سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك كتب الله لك بها جوارا من النار" 5462- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد الشطوي، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن الحارث بن مسلم، أنه أخبره، عن أبيه: مسلم بن الحارث قال: " أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل: اللهم أجرني من النار- سبع مرات، وإذا صليت الصبح فقل كذلك، فإنك إن مت كتب لك جوار من النار". 5463- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا علي بن بحر، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني، ثنا الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " كتب له كتابا بالوصاة له من بعده إلى من ولاه الله الأمر، وختم عليه "".
كان اسمه العاص، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: مسلما 5464- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الحسين بن مابهرام الأيدجي، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا عمر بن إبراهيم الرقي، ثنا زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرمي، عن أبيه، عن جده مسلم قال: " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما عهد إلى العلاء بن الحضرمي، حين وجهه إلى البحرين قال: " لا يحل لأحد جهل الفرائض والسنن، ويحل له ما سوى ذلك "، وكتب للعلاء: " أن سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب".
ذكر ابن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين أنهما قالا: أبو نوفل اسمه معاوية بن مسلم بن عمرو، وهو ابن أبي عقرب 5465- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل، عن أبيه، قال: كان لهب بن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم سلط عليه كلبك " قال: فخرج يريد الشام في قافلة مع أصحابه، قال: فنزلوا منزلا قال: فقال: والله إني لأخاف دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: كلا، قال: فحوطوا المتاع حوله، وقعدوا يحرسونه قال: فجاء السبع فانتزعه فذهب به
كان اسمه: ميسما، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، أخو أبي قرصافة 5466- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا أيوب بن علي بن الهيصم، ثنا زياد بن سيار، عن عزة بنت عياض، قالت: سمعت أبا قرصافة، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل لك عقب؟ "، قلت: أخ لي، قال: " فجيئ به "، فرفقت بأخي، وكان غلاما صغيرا، حتى جاء معي، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم هرب، فأخذته، فضممت يديه ورجليه، ثم جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه ميسما، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا قرصافة، ما اسمه؟ "، قلت: اسمه ميسم: قال: " بل اسمه مسلم "، فقلت: مسلم معك يا رسول الله".
5467- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، ثنا سلمان مولى عمرو بن حريث، عن عبيد الله بن مسلم القرشي، عن أبيه، أنه حدثه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله رجل عن الصوم فقال: " " صم رمضان والذي يليه، وصم كل أربعاء وخميس " " ورواه عمر بن هارون، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، عن هارون بن سلمان نحوه 5468- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جمعة بن عبد الله البلخي، ثنا عمر بن هارون، ثنا هارون بن سلمان مولى عمرو بن حريث، ثنا عبيد الله بن مسلم القرشي، قال: أخبرني والدي مسلم،: " أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أو سئل عن الصوم؟ فقال: يا نبي الله أصوم الدهر كله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو ما لأهلك عليك حق؟ صم رمضان والذي يليه، وكل أربعاء وخميس، فإذا أنت قد صمت الدهر كله، وأفطرت".
5469- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن براد الأشعري، ثنا هانئ بن سعيد النخعي، عن حجاج، عن عون بن أبي جحيفة، عن مسلم بن رياح، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فسمع رجلا ينادي: الله أكبر الله أكبر، فقال: " شهادة الحق "، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: " برئ من الشرك "، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال: " هذه أنجته من النار "، ثم قال: " انظروا، فإنكم ستجدونه صاحب معزى، أو مكلبا حضرته الصلاة، فرأى لله عز وجل من الحق أن يتوضأ بالماء، فإن لم يجد الماء تيمم، وأذن وأقام "، فطلبوا، فوجدوه صاحب معزى".
5470- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا أبو الأحوص، عن سليمان بن قرم، عن عوسجة بن مسلم، عن أبيه، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم توضأ ومسح على خفيه".
مر بأبيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو ملازم غريما له. 5471- أخبرناه محمد، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن عامر المؤذن المديني، ثنا أبي، عن يعقوب القمي، عن عنبسة، عن ابن أبي ليلى، عن عباد بن مسلم، عن أبيه، قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي، وقد لزم رجلا في المسجد"، الحديث.
5472- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، ثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا عمرو بن النعمان الباهلي، ثنا مزاحم بن عبد العزيز الثقفي، ثنا مسلم بن عمير، قال: " أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة خضراء فيها كافور، فقسمها بين المهاجرين والأنصار، وقال: " يا أم سليم، انتبذي لنا فيها".
أخو شريح بن هانئ، وعبد الله، تقدم ذكره في حديث شريح، وعبد الله
كان اسمه شهابا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، تقدم ذكره في حرف الشين
مختلف في اسمه، قيل: اسمه مسلم، نذكر حديثه في الكنى إن شاء الله
حديثه عند علي بن رباح، ومجمع بن كعب، ومعاوية بن خديج، وجبلة بن عطية، ومكحول، وهو مسلمة بن مخلد بن صامت بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، مولده مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وقيل: بل كان له أربع سنين حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين، وقيل: ابن أربع عشرة سنة، سكن مصر، توفي سنة اثنتين وستين 5473- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الهيثم بن خلف، ثنا أبو كريب، ثنا وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: " ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وقبض عليه السلام، وأنا ابن عشر سنين " وروى ابن مهدي، عن موسى بن علي قال: " قدمها وأنا ابن أربع سنين". 5474- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الفضل بن العباس، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، قال: " وفي سنة ثنتين وستين، توفي مسلمة بن مخلد". 5475- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، ثنا أزهر بن سعد، ثنا ابن عون، عن مكحول، قال: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة بن مخلد، وهو أمير على مصر، فقال له: تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من علم من أخيه سيئة، فسترها، ستره الله بها من النار يوم القيامة؟ " قال: نعم، قال: فلهذا جئتك يا مسلمة 5476- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا شعيب بن يحيى، ثنا يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، عن مجمع بن كعب، عن مسلمة بن مخلد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعروا النساء يلزمن الحجال".
عداده في المدنيين، ذكره بعض المتأخرين من حديث حبيب 5477- أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن عبيد بن داود المصري، ثنا حبيب بن أبي حبيب، ثنا إبراهيم بن الحصين، عن أبيه، عن جده، عن مسلمة بن قيس الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استشرت جبريل عليه السلام في اليمين مع الشاهد، فأمرني بها".
واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى: أبا عبد الرحمن، وأمه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صعبة بنت أمية بن حارثة بن الأوقص، من بني سليم، وأمها: بنت نوفل بن عبد مناف، كان من الكتبة الحسبة الفصحة، أسلم قبيل الفتح، وقيل: عام القضية وهو ابن ثماني عشرة، وعده ابن عباس من الفقهاء قال: كان فقيها، توفي للنصف من رجب سنة ستين، وله نحو من ثمانين سنة، وقيل: ثمان وسبعين، كان أبيض طويلا أجلح، أبيض الرأس واللحية، أصابته لقوة في آخر عمره، وكان يقول: " رحم الله عبدا دعا لي بالعافية، فقد رميت في أحسن ما يبدو مني، ولولا هوى منى في يزيد لأبصرت برشدي "، ولما اعتل قال: " وددت أن لا أعمر فوق ثلاث "، فقيل: إلى رحمة الله تعالى ومغفرته، فقال: إلى ما شاء وقضى، قد علم أني لم آل، وما كره الله غير " كان حليما وقورا فصيحا، ولي العمالة من قبل الخلفاء عشرين سنة، واستولى على الإمارة بعد قتل علي رضي الله عنهم عشرين سنة، فكانت الجماعة عليه عشرين سنة: من سنة أربعين، إلى سنة ستين، فلما نزل به الموت قال: " ليتني كنت رجلا من قريش بذي طوى، وأني لم أل من هذا الأمر شيئا "، وكان يقول: " لا حلم إلا بالتجربة "، وقال ابن عباس: " ما رأيت رجلا أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيق الحصر "، وقال ابن عمر: " ما رأيت أحدا كان أسود من معاوية " وكان يقول: " ما زلت أطمع في الولاية مذ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاوية، إذا ملكت فأسجح ". ملك الناس كلهم عشرين سنة منفردا بالملك، يفتح الله به الفتوح، ويغزو الروم، ويقسم الفيء والغنيمة، ويقيم الحدود، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، بعد رجوعه من صفين: " لا تكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظر إلى الرءوس تندر عن كواهلها كالحنظل " وكان عنده قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورداؤه وإزاره وشعره، فأوصاهم عند موته فقال: " كفنوني في قميصه، وأدرجوني في ردائه، وأزروني بإزاره، واحشوا منخري وشدقي بشعره، وخلوا بيني وبين رحمة أرحم الراحمين ". حدث عنه من الصحابة: عبد الله بن عباس، وأبو سعيد الخدري، وأبو الدرداء، وجرير، والنعمان بن بشير، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ووائل بن حجر، وعبد الله بن الزبير، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعروة بن الزبير، ومحمد ابن الحنفية، وعيسى بن طلحة، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، في آخرين 5478- حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا ابن جريج، أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: " قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرته على المروة بمشقص " رواه هشام بن حجير، وابن طاوس، عن طاوس، ورواه علي بن حسين، عن ابن عباس، ورواه مجاهد، وعطاء، عن ابن عباس، عن معاوية، نحوه 5479- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا مالك، ومحمد بن أبي حفصة، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية بن أبي سفيان، يقول يوم عاشوراء عام حج، وهو على المنبر: أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصمه، ومن شاء فليفطر " رواه صالح بن كيسان، ومعمر، وسفيان بن عيينة، وابن مسافر، وعبد الرحمن بن إسحاق، في آخرين، عن الزهري 5480- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا محمد بن كثير، ثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، عن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الأغلوطات " قال الأوزاعي: عن صعاب المسائل، وشدادها 5481- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن سهل الأشناني، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، ثنا عمر بن عبد الرحيم، ثنا عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان، عن أبيه، قال: ثنا عبد الله بن سعد، ثنا الصنابحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان، فتذكروا إسماعيل، وإسحاق ابني إبراهيم عليهم السلام، فقال بعضهم: إسماعيل الذبيح، وقال بعضهم: بل إسحاق، فقال معاوية- رضي الله عنه-: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابس، والمال عابس، هلك العيال، وضاع المال، فعد علي مما أفاء الله عليك " يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكر عليه "، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر بئر زمزم، آلى، إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده، فأسهم بينهم، فخرج السهم على عبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخواله بنو مخزوم، وقالوا: أرض ربك، وافد ابنك، قال: ففداه بمائة ناقة، فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني". 5482- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن أبي الفيض، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه عمرو بن حكام، عن شعبة، عن أبي الفيض، عن رجل، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
سكن المدينة، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار 5483- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا محمد بن كثير، ثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله الحراني، ثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، حدثني عطاء بن يسار، حدثني معاوية بن الحكم السلمي، قال: " بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فحدقني القوم بأبصارهم، قلت: واثكل أمياه مالكم تنظرون إلي؟ قال: فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم- بأبي هو أمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، والله ما ضربني، ولا كهرني، ولا سبني-، ولكن قال: " إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، وإنما هي التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن " رواه الحجاج بن أبي عثمان الصواف، عن يحيى مثله ورواه أبان، وشيبان، وأيوب السختياني، وهمام بن يحيى، وحرب بن شداد، عن يحيى، ورواه مالك، عن هلال بن أبي أسامة، عن عطاء، عن عمر بن الحكم، ووهم، إنما هو معاوية بن الحكم، ونسب هلالا إلى اسم أبيه أسامة، وقال فليح بن سليمان: هلال بن علي، وقال يحيى: هلال بن أبي ميمونة 5484- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا حماد بن خالد، عن أسامة بن زيد، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه " ورواه الحسين بن الوليد، عن أسامة مثله 5485- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة؟ فقال: " هو شيء تجدونه في صدوركم، فلا يصدنكم ": قال: قلت: يا رسول الله: إن قوما يأتون الكهان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تأتوهم " رواه معمر، ويونس، وابن أخي الزهري، وأبو أويس في جماعة، عن الزهري
5486- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ح، وحدثنا عبد الملك بن الحسن السقطي، وفاروق الخطابي، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالا: ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يصبح الناس مجدبين، فيأتيهم الله برزق من عنده، فيصبحون يشركون ويقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا".
وقيل: الخولاني، وقيل: من تجيب، كان من عمال معاوية، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث، روى عنه سويد بن قيس 5487- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، أحمد بن الفرات، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان في شيء شفاء، فشربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية بنار، وما أحب أن أكتوي". 5488- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها " رواه يحيى بن أيوب، عن يزيد، مثله، ورواه يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عرفطة بن عمرو، عن معاوية بن حديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
سكن البصرة، حديثه عند ابنه حكيم 5489- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الفضل بن الأسود، ثنا قعنب بن المحرر، ثنا الهيثم بن عدي، قال: " معاوية بن حيدة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة". 5490- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا شبل بن عباد، قال: سمعت أبا قزعة، يحدث عمرو بن دينار، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه: " أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إني حلفت بعدد أصابعي ألا أتبعك، ولا أتبع دينك، فأنشدك: ما الذي بعثك به؟ قال: " الإسلام، وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه " أبو قزعة اسمه: سويد بن حجير، وروى هذا الحديث عنه شعبة، وحماد بن سلمة، ورواه محمد بن جحادة، عن حجاج الباهلي، عن سويد أبي قزعة، ورواه بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أيضا، نحوه 5491- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة، عن أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، " أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: ما حق المرأة على الزوج؟ قال: " يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت".
5492- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سليمان بن أبي شيخ، ثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن محمد بن يزيد بن ركانة، عن معاوية بن جاهمة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستأذنه في الغزو قال: " ألك أم؟ " قال: نعم، قال: " فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها أو قدميها " رواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه، عن معاوية
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وافدا مع ابنه بشر، وكتب لمعاوية كتاب الصدقة، تقدم ذكره في حرف الباء.
غير منسوب، حديثه عند سليم بن عامر الحمصي، ذكره المنيعي في الوحدان. 5493- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا بشر بن بكر، ثنا حريز بن عثمان، عن سليم بن عامر، عن معاوية الهذلي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المنافق ليصوم، فيكذبه الله، ويصلي فيكذبه الله، ويتصدق فيكذبه الله، ويقوم فيكذبه الله، ويقاتل فيكذبه الله، ويقتل، فيجعله الله من أهل النار "، رواه أبو اليمان، وعلي بن عياش، عن حريز، مثله
توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث أنس بن مالك 5494- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا يزيد بن هارون، ثنا العلاء أبو محمد الثقفي، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء ونور وشعاع، لم نرها طلعت فيما مضى، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا جبريل: ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور، وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه قال: فبم ذاك؟ قال: كان يكثر قراءة: قل هو الله أحد، بالليل والنهار، في ممشاه وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض الأرض لتصلي عليه؟ قال: أجل " ففعل ذلك، فصلى عليه ورجع " رواه أبو ميمونة عطاء بن ميمونة، عن أنس نحوه 5495- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، قالا: ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا محبوب بن هلال، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: " نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني، أتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم قال: فضرب بجناحه، فلم يبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، فرفع سريره حتى نظر إليه، وصلى عليه، وخلفه صفان من الملائكة، كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل: بم نال هذه المنزلة من الله؟ قال: بحبه: قل هو الله أحد، وقراءته إياها جائيا وذاهبا، وقائما وقاعدا، وعلى كل حال " رواه بقية بن الوليد، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة الباهلي نحوه، ورواه يونس بن محمد المؤدب، عن صدقة بن أبي سهل، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن معاوية بن معاوية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بتبوك، فأتاه جبريل فقال: هل لك في جنازة معاوية بن معاوية المزني، فذكر نحوه 5496- حدثنا ابن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا أبي، ثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، وخلف معاوية بن معاوية على المدينة.... الحديث
ذكره بعض المتأخرين، وقال: له صحبة: وقال: روى محمد بن جابر، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الصلت البكري، عن معاوية بن نفيع، وكانت له صحبة قال: اجتمعنا إليه يوم عيد في السواد، فصلى بنا.
ذكره بعض المتأخرين، وقال: يقال: إن له صحبة 5497- أخبرناه عن أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا يعلى بن الحارث المحاربي، قال: سمعت مورع بن حيان المحاربي، عن معاوية بن قرمل المحاربي، قال: " كنت مع خالد بن الوليد حين غزا الشام، فرفع لنا دير، فدخلناه قلنا: " السلام عليكم "، فخرج إلينا قس، فقال: من أصحاب هذه الكلمة الطيبة؟ قال: وكان معاوية يزعم أصحابه أن له صحبة".
ذكره الطبراني في الصحابة 5498- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن أبي سبرة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أن يفوته وقت صلاة العصر".
ذكره الحسن بن سفيان والمنيعي في الوحدان 5499- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبثر، عن مطرف، عن عامر، عن معاوية بن سويد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما".
وقيل: أبو محمد، سكن الكوفة، وقتل يوم الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وهو معقل بن سنان بن مطهر بن قينان بن سبيع بن بكر بن أشجع، شهد فتح مكة، روى عنه علقمة، ومسروق، ونافع بن جبير، والحسن بن أبي الحسن، قتله مسلم بن عقبة صبرا 5501- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: أتى عبد الله بن مسعود، فسئل عن رجل تزوج امرأة، ولم يفرض لها، ولم يصبها حتى مات، فرددهم، ثم قال: إني أقول فيها برأي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني، أرى " لها صداق نسائها، لا وكس ولا شطط، وعليها العدة، ولها الميراث "، فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال: أشهد لقضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق، امرأة من بني رواس، حي من بني عامر بن صعصعة " رواه الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم مثله، رواه الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، ورواه الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد:، عن الشعبي 5501- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: أتى عبد الله بن مسعود، فسئل عن رجل تزوج امرأة، ولم يفرض لها، ولم يصبها حتى مات، فرددهم، ثم قال: إني أقول فيها برأي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني، أرى " لها صداق نسائها، لا وكس ولا شطط، وعليها العدة، ولها الميراث "، فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال: أشهد لقضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق، امرأة من بني رواس، حي من بني عامر بن صعصعة " رواه الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم مثله، رواه الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، ورواه الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد:، عن الشعبي
أبو علي وهو معقل بن يسار بن عبد الله بن معين بن حراق بن لأي بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، وعمرو بن أد هو من مزينة، نسب إلى أمه مزينة، وهي بنت كلب بن وبرة، شهد الحديبية، ورفع أغصان الشجرة- يوم بايع أهلها- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولاه عمر بن الخطاب البصرة، فحفر النهر المنسوب إليه: نهر معقل، وبنى بالبصرة دارا، توفي آخر إمارة معاوية 5502- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا علي بن الجعد، وداود بن المحبر، قالا: ثنا أبو الأشهب، عن الحسن، قال: عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار في مرضه، فقال له: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ولو علمت أن بي حياة ما حدثتك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد استرعاه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة " رواه عن الحسن جماعة، منهم: قتادة، ويونس بن عبيد، وهشام بن حسان، وأبو عتاب، وعوف، ومبارك بن فضالة، والربيع بن صبيح في آخرين ورواه أبو المليح بن أسامة، عن معقل بن يسار ورواه أبو الأسود والد سوادة، عن معقل ورواه إبراهيم بن مهاجر، عن ابن عم لمعقل، عن معقل، وروته هنيد بنت معقل، عن أبيها 5503- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا يزيد بن هارون، ثنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن زاذان، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، قال: " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، إلا أنها لا تلد، أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية، فقال مثل ذلك، فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال مثل ذلك، فقال: " تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم". 5504- حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سلام، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء للسنة".
ويقال: ابن أبي الهيثم الأسدي، حديثه عند أبي يزيد مولاه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأم معقل. 5505- حدثنا عمر بن محمد بن خالد، ثنا جدي محمد بن عبيد الله، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي معقل الأسدي، ح، حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي الهيثم الأسدي،- حليف لهم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يستقبل القبلة بغائط أو بول " رواه ابن جريج، وداود العطار، وسليمان بن بلال، ووهيب بن خالد، عن عمرو، وهو عمرو بن يحيى 5506- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو يعلى، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي معقل الأسدي، قال: قيل: يا رسول الله، إن أم معقل حزنت حين فاتها الحج معك، قال: " فلتعتمر في رمضان، فإن عمرة في رمضان كحجة".
5507- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج من بني خناس بن سنان: معقل بن المنذر بن سرح".
ذكره المنيعي في الصحابة، يعد في الكوفيين، حديثه عند ابنه عبد الله، وعند أبي الضحى.
ذكره بعض المتأخرين، وقال: له صحبة، من أهل الحجاز. 5508- أخبرناه عن الهيثم بن كليب، قال: عيسى بن أحمد، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن يزيد الهذلي، قال: " كان بين أبي سفيان وبين معقل بن خويلد في سلب رجل يوم حنين كلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معقل اجتنب مغاضبة قريش".
مختلف في اسمه، فقيل: عبد الرحمن، وقيل: المنذر، روى عنه جابر بن عبد الله 5509- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق، قالا: ثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخبرني أبو حميد: " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من البقيع ليس بمخمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا خمرته ولو بعود تعرضه " قال أبو حميد: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية أن توكأ، وبالأبواب أن تغلق ليلا لم يذكر زكريا قول أبي حميد، رواه الثوري، عن أبي الزبير نحوه 5510- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا مبارك بن فضالة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي حميد، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد على عمل، أو قال: على الصدقة، فلما جاء جاء بمالين فقال: هذا مالكم، وهذه هدية أهديت إلي، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقام خطيبا ثم قال: " ما بال رجال نبعثهم على بعض ما ولانا الله، فيجيء بمالين؟ فيقول: هذا مالكم، وهذه هدية أهديت إلي، أفلا يجلس في بيت أبيه أو بيت أمه ينظر: أيهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحد من هذا المال شيئا بغير حقه إلا جاء يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيرا جاء له رغاء، وإن كانت بقرة جاءت لها خوار، وإن كانت شاة جاءت تيعر "، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه، ثم قال: " اللهم هل بلغت؟ اللهم اشهد " قال أبو حميد: بصر عيناي، وسمع أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والشاهد على ذلك زيد بن ثابت تحك ركبتي ركبته، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أيوب السختياني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، والثوري، وابن جريج، ومعمر، وحماد بن سلمة، ومحمد بن إسحاق، وزهير، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدراوردي، وأبو أويس، وأبو معشر في آخرين، عن هشام نحوه
عقبي بدري، نقيب، استشهد يوم بئر معونة، وكان أميرهم 5511- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن جابر، قال: " النقباء كلهم من الأنصار: المنذر بن عمرو من بني ساعدة". 5512- حدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد العقبة من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج: المنذر بن عمرو بن حبيش بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، نقيب، شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يقال له: أعتق ليموت "، رواه سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن حميد، عن أنس، قصة بئر معونة بطوله، فيما ذكره بعض المتأخرين 5513- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، ورجال من أهل العلم: أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا رسول الله، ابعث معي من رسلك من شئت، فأنا لهم جار، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا منهم: المنذر بن عمرو الساعدي، وهو الذي يقال له: أعتق ليموت عينا له في أهل نجد فسمع بهم عامر بن الطفيل، فاستنفر لهم بني سليم، فنفروا معه، فقتلوهم ببئر معونة، غير عمرو بن أمية الضمري".
قيل: إن اسمه: المنذر بن عائذ وقيل: ابن عبيد، وقيل: المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر الأشج، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس سنة عشرة من الهجرة، تقدم ذكره في حرف الألف
صاحب هجر، كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على البحرين من عبد القيس. 5514- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الحسن بن إدريس الحلواني، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ثنا المسعودي، عن قتادة، عن أبي مجلز، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى: " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم له ذمة الله، وذمة الرسول عليه الصلاة والسلام".
مجهول. 5515- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا سعيد بن يحيى، ثنا مسلم بن خالد، عن مطرف البصري، عن حميد بن هلال، عن منذر بن مالك، قال: قلت: " يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: " سر إلى فقير، وجهد من مقل".
سماه النبي صلى الله عليه وسلم المنذر، وأجلسه على فخذه حين أتي به 5516- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: " أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس قال: فلهى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقلبوه، فاستفاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أين الصبي؟ " قال أبو أسيد: أقلبناه يا رسول الله قال: " ما اسمه؟ " قال: فلان، قال: " لا، ولكن اسمه المنذر "، فسماه يومئذ المنذر
شهد بدرا، من الأنصار من الأوس، من بني جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف 5517- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الأوس من بني أنيف: المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح". 5518- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأوس، من بني جحجبا بن كلفة: المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف".
من بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة 5519- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس: المنذر بن قدامة". 5520- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأوس، من بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس: المنذر بن قدامة".
وقيل: منيذر الأسلمي سكن إفريقية، روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلي 5521- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا أحمد بن سليمان، ثنا رشدين بن سعد، عن حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المنيذر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكون بأفريقية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، فأنا زعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة " رواه ابن وهب، عن حيي نحوه، ورواه بعض المتأخرين من حديث حرملة، عن ابن وهب، عن حيي، وقال: عن أبي عبد الرحمن السلمي، وهو وهم، فإنه الحبلي، وليس للسلمي هاهنا مدخل
من بني ساعدة، استشهد بالطائف. 5522- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من استشهد من المسلمين من الأنصار من بني ساعدة يوم الطائف: المنذر بن عبد الله بن قوال بن وقيش بن ثعلبة".
له ذكر في المغازي، لا يعرف له رواية، كذا حكاه بعض المتأخرين، ولم يزد عليه
أخو محمد بن مسلمة الأنصاري، شهد أحدا والحديبية، واستشهد بخيبر، دلى عليه مرحب اليهودي رحى، فهشمت البيضة رأسه، وسقطت جلدة جبينه على وجهه، فعصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب، فمات يوم الثالث، فقبر هو، وعامر بن الأكوع في قبر واحد بالرجيع في غار هناك 5523- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: " في تسمية من استشهد يوم خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، من بني عبد الأشهل: محمود بن مسلمة". 5524- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من استشهد يوم خيبر من الأنصار، من بني حارثة: محمود بن مسلمة، أخو محمد". 5525- وروى عبد الله بن بريدة، عن أبيه، والخليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: " لما كان يوم خيبر جاء محمد بن مسلمة، فقال: يا رسول الله، لم أر كاليوم، قتل أخي محمود بن مسلمة".
عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، سكن المدينة، توفي سنة تسع وسبعين وهو ابن ثلاث وسبعين. 5526- حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع وزعم: " أنه عقل مجة مجها النبي صلى الله عليه وسلم من دلو معلق في دارهم، وهو ابن خمس سنين " رواه معمر في آخرين، عن الزهري مثله 5527- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني محمود بن الربيع: " أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها من دلو كان في دارهم".
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وولد في حياته، قاله أحمد بن حنبل، وابن أبي خيثمة، سكن المدينة. 5528- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ثنا بشر بن المفضل، ثنا عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل إذا أحب عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء " رواه سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، كلهم عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم مثله، ورواه إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن عاصم، عن محمود، عن رافع بن خديج، ورواه ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عاصم، عن محمود، عن عقبة بن رافع، ورواه إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم، عن محمود، عن قتادة بن النعمان 5529- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اثنان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب " رواه إسماعيل بن جعفر، عن عمرو مثله
نسبه ابن أبي داود، حديثه عند أبي بكر بن أنس. 5530- حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن محمد بن عبيدة الشعراني، وابن الجنيد، قالا: ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمير بن سعد، أن عتبان بن مالك: " أصيب بصره في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أحب أن تصلي معي في مسجدي، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا مالك بن الدخشم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ "، قالوا: بلى، قال: " لا يشهد بها عبد صادقا من قلبه فيموت، إلا حرم على النار " رواه سعيد بن بشير، عن قتادة مثله، وزاد قال: " إن الله عز وجل وعدني في ثلاثمائة ألف من أمتي "، فقال أبو بكر رضي الله عنه: زدنا يا رسول الله، فقال بكفيه، وحثا بهما، الحديث
5531- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإثمد المروح عند النوم، وقال: " ليتقه الصائم " رواه شعيب بن حرب، عن عبد الرحمن بن النعمان نحوه، ورواه علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم، عن علي بن ثابت مثل رواية الحسن بن عرفة، ورواه بعض المتأخرين، عن أحمد بن يوسف السلمي، عن أبي نعيم، عن عبد الرحمن بن النعمان، من دون علي بن ثابت نحوه
أخو مجاشع ومجالد، له ذكر في حديث عاصم، عن أبي عثمان، وقيل: أبو معبد. 5532- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا زهير بن معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، قال: حدثني مجاشع، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي معبد بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي معبد لتبايعه على الهجرة، فقال: " ذهب أهل الهجرة بما فيها "، فقلت: فعلى أي شيء تبايعه يا رسول الله؟ قال: " أبايعه على الإسلام أو الإيمان والجهاد "، فلقيت معبدا، فسألته- وكان أكبرهما- فقال: صدق " رواه يوسف بن خالد السمتي، عن عاصم، وقال: أتيت أنا وأخي أبو معبد حدثناه أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا أبي، عن عاصم
ذكره بعض المتأخرين، وإنما هو منقذ بن نباتة، وأخرج له هذا، عن ابن إسحاق 5533- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: " تتابع المهاجرون يقدمون المدينة أرسالا، فكانوا بنو غنم بن ذودان، أهل إسلام، منهم: منقذ بن نباتة".
وقيل: ابن وهب بن صخر الأنصاري الخزرجي، شهد بدرا 5534- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني خناس بن سنان: معبد بن قيس بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة".
وقيل: معبد بن عباد بن قشير، شهد بدرا 5535- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج: معبد بن قشير أبو حميضة". 5536- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج من بني جزي بن عدي: معبد: عباد بن قشير بن المقدم بن سالم بن غنم: أبو حميضة".
وهو ابن أم معبد، مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة وهو صغير 5537- أخبرت عن ابن أبي حاتم، عن أحمد بن سنان، قال: ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه، عن جابر، قال: " لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر مهاجرين مرا بخباء أم معبد، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم معبدا، وكان صغيرا قال: " ادع هذه الشاة "، ثم قال: " يا غلام، هات فرقا "، فأرسلت أن لا لبن فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هات "، فمسح على ظهرها، فاجترت ودرت، ثم حلب وشرب، وسقا أبا بكر، وعامرا، ومعبد بن أبي معبد، ثم رد الشاة". 5538- حدثنا الحسن بن علان، ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا سعد بن الصلت، ثنا أبو حنيفة، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن معبد: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو في صلاته، إذا أقبل أعمى، فوقع في زبية، فضحك بعض القوم حتى قهقه، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان منكم قهقه فليعد الوضوء والصلاة " رواه جماعة، عن أبي حنيفة، ورواه أسد بن عمرو، عن أبي حنيفة، فقال: عن معبد بن صبيح
ذكره في حديث جابر. 5539- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرضت علي النار، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحفن، وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي "، فقال معبد: يا رسول الله، أتخشى علي من شبهه؟ فإنه والد قال: " لا، أنت مؤمن وهو كافر، إنه كان أول من حمل العرب على الأصنام " رواه عبيد الله بن عمرو، عن أبي عقيل نحوه، وعن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، ورواه أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأكثم بن أبي الجون مثله
ذكره المنيعي في الوحدان 5540- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا المنيعي، ثنا محمد بن صدران، عن طالب بن حجير، عن هود العصري، عن معبد بن وهب بن عبد القيس، أنه شهد بدرا وقاتل بسيفين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا لهف نفسي على فتيان عبد القيس أما إنهم أسد الله في أرضه".
ذكره الطبراني في الصحابة 5541- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن معبد القرشي، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم بقديد، فأتاه رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أطعمت اليوم شيئا ليوم عاشوراء "، فقال: لا، إلا أني شربت ماء، قال: " فلا تطعم شيئا".
والعجماء اسم أمه، وهي بنت عامر، وهو مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، قتل أباه يوم بدر كافرا، وله أخ يقال له: ثوبان بن الأسود، قتل بالإسكندرية، فيما قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى، واستشهد مسعود يوم مؤتة مع جعفر وزيد 5542- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد، أن خالته بنت مسعود ابن العجماء، حدثته، أن أباها قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " في المخزومية التي سرقت القطيفة: نفديها بأربعين أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن تطهر خير لها "، فأمر بها، فقطعت يدها، وهي من بني الأسد " وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن الفضل بن جابر، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد يعني ابن العوام، عن محمد بن إسحاق، عن ابن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود ابن العجماء أخي مطيع ابن العجماء، عن أبيها، قال: قال: سرقت امرأة من قريش قطيفة من بعض بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله رواه الناس، عن محمد بن إسحاق كرواية عباد، ورواه ابن وهب، عن الليث، وابن لهيعة، عن يزيد، عن محمد بن طلحة، ولم يذكر ابن إسحاق
5543- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو مسعود عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زيادة بن مسعود بن الضحاك بن خالد بن عدي بن أراش بن جزيلة بن لخم اللخمي، حدثني أبي المثنى، عن أبيه عيسى، عن أبيه مطاع، عن أبيه زيادة، عن جده مسعود: " أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا، وقال له: " يا مطاع، أنت مطاع في قومك " وقال له: " امض إلى أصحابك "، وحمله على فرس أبلق، وأعطاه الراية وقال: " من دخل تحت رايتي هذه فقد أمن من العذاب " رواه أيضا عبد السلام بن المستنير بن المطاع، عن آبائه مثله، وقال: زائدة بن مسعود
وقيل: هو مسعود بن هنيدة، شهد المريسيع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه عشرا من الإبل قاله الواقدي 5544- حدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد المقرئ، قالا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا زيد بن الحباب، ثنا أفلح بن سعيد، حدثني بريدة بن سفيان، عن غلام لجده يقال له مسعود قال: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأبو بكر، فقال: " يا مسعود، قل لأبي تميم يبعث معنا دليلا "، فقلت له، فبعثني وبعث معي بوطب من لبن، فجعلت أتخلل بهم الجبال والأودية، وحضرت الصلاة، وكنت قد عرفت الإسلام، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر إلى جنبه، فجئت فقمت خلفهما قال: فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر أبي بكر، فقام إلى جنبي، فصلي بنا".
حليف بني زهرة، لا يعرف له رواية، شهد بدرا 5545- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهدا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني زهرة: مسعود بن ربيعة بن عمرو بن عبد القارئ، حليف لهم".
صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وله حديث رواه ابن لهيعة، عن يزيد المعافري، عن مولى لرويفع، عن أبي محمد الأنصاري، حكاه بعض المتأخرين، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى 5546- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المعافري، عن مولى لرويفع بن ثابت: " أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار، فبعث بها إلى أبي محمد البدري، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بدريا، فوهب له الجارية البربرية، فلما جاءته قال: " هذه من المجوس التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، والذين أشركوا " فحدثت بهذا الحديث رجلا فحدثني أن يحيى بن سعيد حدثه، أن عما له بالمغرب، وكان بدريا
وقيل: ابن الربيع حديثه عند سعيد بن زيد، مختلف في صحبته، سكن المدينة، وقال إسحاق بن عيسى: عن أبي معشر سعيد بن الربيع: شهد بدرا وهو حليف بني زهرة، وهو المتقدم 5547- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا حميد بن مسعدة، ثنا حصين بن نمير، ثنا ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن سعيد بن زيد، عن مسعود بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال العبد يسأل وهو عنه غني، حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه " ورواه عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي القاسم، ثنا بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، مثله
شهد بدرا، وقيل: مسعود بن سعد بن خالد. 5548- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني زريق: مسعود بن خالد بن عامر بن مخلد". 5549- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني عامر بن زريق: مسعود بن خالد بن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق".
شهد بدرا، واستشهد بخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. 5550- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني زريق: مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة". 5551- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني زريق: مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة".
5552- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني النجار: مسعود بن أوس بن يزيد بن أصرم". 5553- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني زيد بن ثعلبة بن غنم: مسعود بن أوس".
شهد بدرا، وقيل: مسعود بن عبد سعد. 5554- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس، من بني حارثة: مسعود بن عبد سعد". 5555- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني حارثة: مسعود بن سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث".
له ذكر في حديث الزهري، كان فيمن بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلام بن أبي الحقيق، أبي رافع، فقتلوه. 5556- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: " استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق، فأذن لهم في قتله، فخرج إليه رهط، منهم: عبد الله بن عتيك، وكان أمير القوم، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان، وأبو قتادة، وخزاعي بن أسود من أسلم، حليف لهم، فخرجوا حتى جاءوا خيبر، فقتلوه". 5557- ورواه أسامة بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علي بن أبي طالب على بعث، وقال: " امض، ولا تلتفت، ولا تقاتلهم حتى يقاتلوك "، ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان حدثناه عن أبي النضر محمد بن عبد الله البخاري، ثنا حماد بن أحمد بن خالد المروزي، ثنا عبد الكريم بن عبد الكريم، ثنا أسامة بن زيد
5558- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا مالك بن أبي فأرة الخزاعي، حدثني أبي أبو فأرة، عن أبيه الوليد، عن جده مسعود بن خالد قال: " بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة، ثم ذهبت في حاجة، فرد إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شطرها، فرجعت إلى أم خناس- زوجته- وإذا عندها لحم، فقلت: يا أم خناس، ما هذا اللحم؟ قالت: هذا اللحم رده إلينا خليلك من الشاة التي بعثت بها إليه، قال: ما لك لم تطعميه عيالك منذ غدوة؟ قالت: هذا سؤرهم، وكلهم قد أطعمت "، وكانوا يذبحون الشاتين والثلاثة فلا تجزئ عنهم".
أدرك الجاهلية، ولا يصح له رؤية ولا صحبة، ذكره بعض المتأخرين، روى عنه أخوه ربعي، وأبو بردة إسلام طلحة بن عبيدة.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابا. 5559- أخبرناه عن الحسن بن أحمد بن عمير بن يوسف، ثنا أبي، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية، ثنا عتبة بن أبي عتبة، عن سليمان بن عمر، عن الضحاك بن النعمان بن سعد، أن مسعود بن وائل: " قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامه، فقال: يا رسول الله، إني لأحب أن تبعث إلى قومي رجلا يدعوهم إلى الإسلام، عسى الله أن يهديهم بك، فقال لمعاوية: " اكتب له "، فقال: يا رسول الله: كيف أكتب له؟ قال: " اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.... " ثم ذكر الحديث
هو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا مع مالك بن الدخشم، وكان من صالحي الأنصار، لقي أبا بكر وعمر يوم السقيفة، من أهل العقبة، وبدر والمشاهد، وأخوه عاصم هو الذي رده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء في مخرجه إلى بدر. 5560- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: " في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من بني العجلان بن عمرو بن عوف: معن بن عدي، وشهد بدرا أيضا". 5561- حدثنا حبيب بن الحسن، قال، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من حلفاء بني عبيد بن زيد بن مالك: معن بن عدي بن الجد بن العجلان". 5562- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا جويرة بن أسماء عن مالك، عن الزهري، أن عبيد الله بن عبد الله أخبره، عن جده عبد الله بن عباس، أن عمر رضي الله عنهما قال في حديث السقيفة قال: " فأخذ أبو بكر بيد أبي عبيدة، فمشى بيني وبينه، حتى إذا دنونا منهم- يعني من الأنصار- لقينا رجلان صالحان " فذكرا الذي صنع القوم، قال مالك: أخبرني الزهري أن عروة بن الزبير أخبره أن الرجلين، أحدهما: عويم بن ساعدة، والآخر معن بن عدي
|
